@ المدير العام
عدد المساهمات : 11028 نقاط : 56745 عضو نشيط : 10 تاريخ التسجيل : 24/05/2009
| موضوع: من الملتقى الثاني لتاريخ منطقة بوسعادة 27/2/2011, 22:07 | |
| الرائد "عمر صخري": "جرائم الخونة لا تغتفر وحذار يا من تكتبون صورة: ح.مبمشاركة إطارات في جيش التحرير وعدد كبير من المجاهدين، اختتم الملتقى الوطني الثاني لتاريخ منطقة بوسعادة، الذي ناقش فيه الملتقون دور منطقة بوسعادة خلال الثورة التحريرية المباركة، وخلصوا فيه إلى عظمة هذا الدور عبر مختلف مراحل مقاومة الاستعمار الملتقى نظمته جمعية الأمير الهاشمي الثقافية الخميس الماضي بمركز التقنيات الفندقية ببوسعادة، وكان مناسبة استحضر فيها المشاركون إرث مدينة بوسعادة المقاوم ككل، بدءا بالأستاذ الباحث "محمد هواري" الذي تعرّض إلى المقاومات الشعبية التي انتفض السكان خلالها ضد المستعمر مثل ما حدث في مقاومات "أولاد عامر، أولاد فرج، بن شبيرة ودرمل"، كما شكّلت المدينة امتدادا لبعض المقاومات الشعبية الكبيرة كمقاومة الشيخ المقراني ومقاومة الأمير عبد القادر الذي طالما أوصى الثوار بأن يعودوا إلى بوسعادة كلما ضاقت بهم الظروف بعدها تعرّض الأستاذ هواري إلى دور بوسعادة فيما عرف بالحركة الوطنية، وفي هذا الصدد ذكر أحد مؤسسي حزب نجم شمال إفريقيا وهو غاندي البوسعادي الذي ينتمي إلى عائلة شويخ المعروفة بالمدينة، ليعرّج بعدها على أحداث 08 ماي1945، وذكر المؤرخ الفرنسي جاك سيمون أن كمية كبيرة من الأسلحة المستعملة في الشرق الجزائري تم صنعها ببوسعادة، كما أشار إلى أن التيارات السياسية الكبرى التي كانت متواجدة بالمنطقة آنذاك بالمدينة منها جمعية العلماء المسلمين، الحزب الشيوعي الجزائري، الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية، مشيرا إلى زيارة كل من فرحات عباس ومصالي الحاج إلى بوسعادةدور الزاويا الريادي إبان الثورة كان محور مداخلة الدكتور رشيد بوسعادة، الذي أكد على أهمية الزوايا في مقاومة الاستعمار ونشر الفكر الجهادي لدى العامة، بدليل أن العديد من الثورات كانت تحت غطاء ديني كثورة المقراني والأمير عبد القادر وغيرها، ونظرا لخطورة دورها أوصت فرنسا بوضع الزاوية الرحمانية تحت المجهر، والتي ترأس شيخها أول تنظيم ثوري في طولڤة، إضافة إلى حمة الباهي (الزاوية القادرية)، الذي عاش مع المجاهدين في الجبال. وتطرق أيضا إلى نضال شيخ الزاوية التجانية الذي كان رياديا، وذكر في هذا الخصوص لقاء شيوخ الزوايا الجزائرية بجنرالات فرنسا سنة 1916، الذي قال فيه شيوخنا للجنرالات إنهم جاؤوا مستعمرين وعليهم أن ينتظروا مقاومة شرسة، متطرقا أيضا إلى دور الزوايا في المحافظة على الوحدة الوطنية والتصدي لمحاولات فرنسا اليائسة لتقسيم المجتمع على أسس عرقية ومذهبيةبعدها فسح المجال لمهندسي الاستقلال وأبطال التحرر، فذكر الرائد حمة الطاهر خليفة "بوسعادة كانت منطقة آمنة، لقد احتضننا سكانها رغم أنهم كانوا تحت ضغط رهيب، لأن ثقل الثورة كله كان على بوسعادة وبسكرة، ورغم هذا تكونت خلايا عديدة ببوسعادة، كنا نحصل على كم هائل من الأخبار، وكانت الاشتراكات غزيرة، كما أن تجنيد المسبلين بلغ ذروته، وكان لدينا جهاز استعلامات قوي يرصد تحركات العدو بدقة" يقول الرائد الذي حيّا وفاء بوسعادة للثورة إلى غاية انتهائهاأما المهندس عمر صخري فقد دافع عن بوسعادة "لقد كانت منطقة مفتوحة للثوار وفضاء واسعا لتحركات المناضلين، مما ساعد على تكوين عدة خلايا دعمت الثوار بشكل كبير ودعمت حتى الولاية الثالثة التاريخية، وذكر الرائد أن بوسعادة غنية بالمخلصين، مما جعل منها منطقة آمنة كنا نتحرك فيها بسهولة" مستشهدا بالعمليات الفدائية التي كانت بوسعادة مسرحا لها، وتطرق الرائد إلى مئات المعارك التي شهدتها بوسعادة والمناطق المحيطة بها، كانت أولها تلك التي قام بها "علي مهيري" حيث تم تفجير فندق "ترانزات" وعملية "الرقدي" وغيرهما، وتعرض أيضا للمعارك الضارية التي خاضها المجاهدون على غرار معرك "محارقة"، "الزعفرانية"، "النسينيسة"، "اللبة"، "سيدي ثامر" وغيرها من المعارك الكبيرة، كما أشاد الرائد بدور بوسعادة في دحر جيش الخائن "بلونيس" الذي كانت بوسعادة أول منطقة تتحر منه ودحرته بعيدا، وأنهى الرائد مداخلته بالتعرض للخونة وجرائمهم التي قال عنها إنها لا تغتفر، متطرقا إلى بعض الخونة وما قاموا به للنيل من الثورةوعرف الملتقى إلقاء قصائد شعرية ملحونة تمجد الثورة والثوار، والتي ألقاها الشاعران "أمهاني أحمد" و"عبد الغفار قذيفة" كما عرف الملتقى نقاشا تاريخيا ثريا بين أفراد الأسرة الثوريةوأثناء مداخلته شدد الرائد "عمر صخري" على أن الجرائم التي قام بها الخونة وعلى رأسهم بلونيس وعبد القادر السلمي لا تغتفر، لأنها حاولت إضعاف الثورة ووأدها في مهدها، داعيا الى الحذر عند التطرق الى هذا الموضوع الحساس حتى لا نجرّم عروشا أو قربى أو مدنا بأكملها، كما انتقد ما أسماه تقزيم الدور الثوري لبعض القرى والمجاهدين على غرار بلدية جبل "أمساعد" والمجاهد عمر زلوف، داعيا الكتّاب والمؤرخين إلى إنصاف كل من قدم خدمات جليلة للثورة الجزائرية | |
|
حيـ الروح ـاة مشرفة مبدعة
. عدد المساهمات : 4380 نقاط : 22073 عضو نشيط : 9 تاريخ الميلاد : 12/08/1994 تاريخ التسجيل : 28/11/2010 العمر : 30 المزاج : حسب الايام يوم رائع و يوم اروع
| موضوع: رد: من الملتقى الثاني لتاريخ منطقة بوسعادة 5/3/2011, 12:18 | |
| | |
|
@ المدير العام
عدد المساهمات : 11028 نقاط : 56745 عضو نشيط : 10 تاريخ التسجيل : 24/05/2009
| موضوع: رد: من الملتقى الثاني لتاريخ منطقة بوسعادة 5/3/2011, 18:22 | |
| فوا اختي اميرة وشكرا لك على المرور نورتي | |
|
حمزة 22 المشرف العام
. عدد المساهمات : 1980 نقاط : 11713 عضو نشيط : 3 تاريخ الميلاد : 18/11/1987 تاريخ التسجيل : 05/02/2011 العمر : 36
| موضوع: رد: من الملتقى الثاني لتاريخ منطقة بوسعادة 6/3/2011, 18:42 | |
| شكرا اخي سيمو على المعلومة عن مدينة سعادة | |
|