أحيت ليلة أول أمس الفنانة المغربية »لطيفة رأفت« حفلا فنيا ساهرا بمسرح الهواء الطلق الذي كان الجمهور الحاضر به أول أمس على موعد مع الأغنية المغربية الملتزمة والموزونة التي جادت الفنانة بأجمل أغانيها المشهورة التي كان أبرزها رائعة »أش أداني علاش مشيت« التي إستمتع بها الجمهور المتعطش للكلمة الموزونة والفن الراقي الذي تمتاز به أغاني »لطيفة«
وحاول مايستروا الجوق الموسيقي بقيادة »محمد بركات« التوفيق بين خفة أنغام محمد الأمين التي أدتها الفنانة بإمتياز وبين الطابع الشرقي المتميز الذي تؤديه لطيفة رأفت من جهة أين أبهر الجمهور حاضر بأدائه المتميز على آلة »الكمنجة« .
وعقدت لطيفة رأفت ندوة صحفية على هامش الحفل الفني الساهر الذي إستمر لأزيد من ساعتين تطرقت من خلالها لبعض الجوانب الفنية للأغنية العربية على العموم أين أكدت أنها لا تسعى للكليب »الفاضح« على عكس الفنانات الأخريات التي قالت أن »كليباتهن« أساءت بشدة للمرأة العربية المسلمة التي أصبحت سلعة لا غير كما أضافت أنها لا تخشى منافسة الطبوع السريعة الريتم المنتشرة بشدة على الساحة الفنية أين قالت أن الطابع الهادئ الذي تمتاز به أغانيها له جمهوره الخاص الذي تعتمد عليه.
وعن موضوع الإعتزال فقد أكدت لطيفة للإعلاميين الحاضرين أنه وارد في كل لحظةإلا أنها إستبعدت إعتزالها في الفترة الحالية كاشفة أن الموضوع نتاج طبيعي جدا لنهاية مشوار أن النجم مهما كان ساطعا في حين أكدت أنها حتى وإن إعتزلت فإن إعتزالها لن يكون في إطار »التوبة« التي قالت أنها أصبحت »موضة« بين الفنانين والفنانات حاليا بينما يعتبر الإعتزال نهاية مشوار مشرفة لأن فنان ملتزم في تلميح منها إلا أن أغانيها تختلف عن »المجون« و»السفور« و»العرى« المستوجب للتوبة
وأعربت نجمة المغرب عن تعلقها الشديد بالمرحوم حسني الذي قالت أنه يبقى »سفير« الأغنية الجزائرية بإمتياز في المغرب أين كشفت أن رومانسية أغانيه غالبا ما أبكت شقيقها الشديد التعلق بالمرحوم حسني كما نفت من جهة أخرى إجراءها لأي عمليات تجميلية خلال كامل مشوارها الفني لحد الآن