قصة حياتي
سنة 1996ف السنة الاولى للدراسة من التعليم الابتدائي جمعنا القدر وكنا 9 اولاد ("محمدش ، محمدح ، أسامه ، عبدالسلام ، أيوب ، جمال ، أبوبكر ، جهاد ، عبدالعزيز") و 8 بنات ("خوله ، عواطف ، نوارة ، نجاة ، حنين ، بثينة ، وفاء ، عائشة") جمعتننا صفات عديدة منها الذكاء، البراءة، وخفة الظل والدم وكنا اشقياء جدا جدا وفي يوم من الايام اخدنا عهد على انفسنا بأننا لن نفترق وسنعيش طوال العمر مع بعضنا البعض وتمسكنا ببعضنا لدرجة كبيرة كان يربطنا الحب الاخوة وفعلا كانت كل عام يمر كنا نكبر وكان يكبر معنا الحب والترابط والاخوه حلمنا ووصلت احلامنا الى أن بنينا مع بعضنا كوكبا يخصنا وكل شيء فيه ملك لنا كانت تجمعنا المدرسة في اوقات الدراسة أما في العطلات فكنا نجتمع كل يوم في بيت شخص معين منا حتى لا ندع الايام تفرقنا عن بعضنا عشنا الايام حلوها ومرها باجتهادنا وشغبنا لا انفي اننا كنا مشاغبين جدا ولكن رغم كل ما نفعلة من مقالب كان الكل يحبنا ويحترمنا وكنا نعيش كلنا للواحد وواحدنا للكل نفعل كل شيء معا نبكي نضحك نهرب من الدروس نلعب حتى اننا كنا لاندخل المدرسة قبل ان يكتمل العدد وان غاب احد منا كنا لا ندخل ابدا بل نعد كلنا لبيوتنا ولاكن قبل عودتنا كنا ندهب لبيت الغائب منا لنعرف سبب غيابة ونطمان عليه اولا عشنا اجمل ايام العمر معا الى ان وصلنا الى سنة 2004ف وهي الصف التاسع من التعليم الاساسي كان يشغلنا دائما موضوع التعليم الثانوي لان كان سيفرقنا عن بعض لان الشباب لهم ثاناوياتهم الخاصة وللبنات ايضا مكان خاص وكان يمنع الاختلاط فجددنا العهد مرة اخرى وفي يوم من الايام كنت أنا وعائلتي خارج المدينة وكنا في طريق العودة لمنزلنا بمجرد وصولنا للمنزل دهبت مسرعة لالتقي المجموعة بعد فترة من الغياب ولكن فوجئة ان يوم عودتي سافر عبدالعزيز ولكن لا امل من رجوعة فقد دهب لرب العباد عندها تملكنا الحزن لفترة الى ان جاء ذلك اليوم اللذى عرفنا ان أبوبكر يعاني من مرض في القلب وان نسبة شفاءه لاتتعدى 30% وهنا انهار الجميع ولكن قررنا ان نهزم الحزن وان نعيش معهم على الذكرى ثم توفيت والدة محمدح واطر اهلة لترك المنطقة ودخلنا الامتحان النهائي ومن ثم النتيجة لم ننجح كلنا ااعدنا العام كله وحاولنا نسيان الالم وفجأه صعقنا بان بمقتل اخو أيوب الاكبر وتركهم للبلد كنا نضعف باستمرار ولكن بعد هذه الحادته ترك جمال وحنين الدراسة اما عواطف ، خوله ،وفاء ، نوارة ، نجاة ،تابعو الدراسة ودرسو الحاسوب وتعرضت بثينة لحادت سيارة مع اهلها وتوفيت بعد اسبوع تجوزت عائشة ودهبت للعيش في بلدة اخرى وتوقفتا عواطف ووفاء عن الدراسة وتجوزت نجاة بعد التخرج اما خوله فهي الان تسعي لتدرس هندسة الاتصالات أما نوارة فأكملت هندسة الحاسوب والشباب أسامة ، محمدش ، أيوب وعبدالسلام فكان مصيرهم مجهول في الدراسة والحياة ولم اسمع اخبارهم من سنة 2005ف كانت هذه قصتي وها أنا اليوم اعيش على الذكرى ولكنني اتخدت من الكتب والبحر اصدقاء لان الانسان لابد من راحل وهما باقيان