السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته نضرا لخلو منتدى اولاد بوسعادة من اي موضوع
عما حدث في الجزائر وجهل الاعضاء الغير جزائريين بما حدث والنضرة الخاطئة
لهم للمشكل اطرح هدا الموضوع الدي تعبت في جمع اجزاء منه من بعض المنتديات والمصادر الرسمية والغير رسمية
وأي استفسار موح في خدمتكم
الازمة الاقتصادية
كانت
الازمة الاقتصادية لسنة 1986 بسبب انهيار اسعار النفط الى ادنى مستوياته
السبب الرئيسي في تفاقم المشاكل داخل الجزائر والبداية لنهاية النضام
الاشتراكي في البلاد كانت للازمة تاثير مباشر على الجزائريين في كل
المجالات سياسيا واقتصاديا لتعجل بانفجار الوضع يوم 5 اكتوبر 1988 حيث خرج
الشباب الجزائري في انتفاضة عارمة يندد بالغبن الاجتماعي والمستوى المعيشي
الضعيف مشكل البطالة استغلته بعض القوى السياسية الخفية الى تحريف مطالب
الشعب من مطالب اقتصادية واجتماعية الى مطالب سياسية باقرار النضام
الديمقراطي حرية الرئي التعدد الحزبي حرية الصحافة
التعددية الحزبية والجبهة الاسلامية للانقاذ
بعد
تعديل الدستور واقرار التعددية الحزبية حرية الصحافة سنة 1989 ضهر حزب
اسلامية انا وهوا الجبهة الاسلامية للانقاذ وعدة احزاب اخرى اشتراكية احزاب
علمانية واخرى جهوية وكانت حتى احزاب عميلة للغرب ففي اقل من سنتين تمكنت
الجبهة الاسلامية من اكتساب قاعدة لا يستهان بها من المناضليين اكثر من
مليون مناضل وجعلت من المساجد مكان خصب لطرح برنامج الحزب واكتساب مناضلين
جدد برنامج اسلامي محض مما جعل الشعب يلتف حولها الى ان اشتد عودها واصبحت
بمثابة القوى السياسية التي لا يستهان بها
الانتخابات بين الترغيب والترهيب
وصلت
الاستحقاقات الانتخابية وبدا كل حزب يطرح برنامجه الى الشعب لكن الجبهة
الاسلامية طرحت برنامج اسلامي لكن تبعته بترهيب المنتخبين مثلا من لا ينتخب
الجبهة الاسلامية يدخل النار الجبهة الاسلامية تمثل الاسلام والاخرين
يمثلون الكفر لا يجوز الانتخاب على غير الجبهة الاسلامية ضربت على الوتر
الحساس في الجزائريين هوا عقيدتهم طبعا الكل يحب الاسلام ويبحث عن بديل
ينقض الجزائر من الازمة الاقتصادية كان البرنامج يكفي لكن نويا اعضاء الحزب
كانت نوايا اخرى بل كانت للجميع هدف واحد هوا الوصول للسلطة باي طريقة
فازت الجبهة بمعضم المجالس البلدية والولائية في تلك الانتخابات
ضواهر غريبة ضهرت من مناضلي الحزب بعد الفوز الاول في الانتخابات
بعد هذا الفوز ضهرت للشعب بعض الضواهر الغريبة من مناضلي الحزب منها وعلى سبيل المثال
فرص عمل بالبلديات التي فازو بها الا للملتحين فقط بدون لحية لا يوجد عمل ]
وضع مجموعات امنية تجوب الشوار ليلا واقامة الحد على من يقبض سكران او يسرق دون اخذه لمركز الشرطة
اقامة معسكارت وايام تدريبية للمناضلين الشباب تدريبات عسكرية
عدم الكلام مع الاشخاص غير ملتحين ولا يلبسون الاقمصة
ضهور اللباس الخاص بالافغان رافق عودة الجزائريين الافغان بعد انتهاء الحرب الافغانية وانسحاب الروس
مما جعل وزارة الداخلية تبعث بانذارات للحزب وتطلب منه عدم التدخل في امور لا تعنيه
الانتخابات الثانية وبوادر الازمة في الافق وسقوط قناع الحزب
اقر
المجلس الشعبي بعض التعديلات على القانون الانتخابي مما جعل الحزب يشك
انه ضده للحلول دون وصوله الى البرلمان مما جعله يقوم بحشد المناضلين
والمتعاطفين معه في تجمعات كل خميس وجمعة وتغيير لهجته من الهادئة الى
التهديد والوعيد ففي احد تجمعاته بمدينة البليدة غرب الجزائر هدد ان لم
يغير القانون فالجهاد هوا الحل
ليدعو
بعد ذالك الى عصيان مدني في شهر جوان 1991 وجعل من شارع 1 ماي بالعاصمة
مكان للاعتصام رافقته مسيرات عبر كل البلديات التابعة له حيث شل كل
المؤسسات والشركات بالقوة مما جعل وزارة الداخلية تتدخل لتفريق المتضاهرين
بعد نفاذ كل السبل لحل المشكلة وتعنت رجال الحزب وتشددهم حيث انفلتت
الامور مما جعل الرئيس يعطي امرا بتدخل الجيش لاستدباب الامن
القي بعدها القبض على الشيخين عباسي مدني وعلي بلحاج ووجهة لهم تهمة التحريض على العصيان المدني وحكم عليهم 10 سنوات سجن
كان كوادر الحزب يحضرون لما هوا اخطر بناء خنادق بالجبال تهريب الاسلحة وتدريب الافراد على السلاح بعيد عن اعين الامن
اجريت
الانتخابات وكان الفوز للحزب مما جعله يعلن انه سيلغي الدمقراطية بعد
وصوله للبرلمان معلنا انها كفر ناسيا ان الدمقراطية هي التي اوصلته او
بالاحرى هيا السبب في ضهوره حتى انه اعلن انه سيجمد كل الاحزاب يعني الرجوع
بالجزائر الى نضام الحزب الواحد
القوى الوطنية في مواجهة الحزب وحادث الثكنة بالجنوب كشف الخطر
خرجت جميع القوى السياسية فيالبلاد بعد هدا تندد بما سيقوم به الحزب من الغاء الديمقراطية
في
هاذه الاثناء قام افراد ينتمون الى الحزب بالهجوم على ثكنة عسكرية
بالجنوب كانت كمركز مراقبة حيث قتل الافراد واستولو على السلاح مما كشف
نوايا الحزب في الوصول الى السلطة بقوة السلاح
عجل هدا الحدث بتدخل الجيش في اقالة الرئيس الغاء الانتخابات اعلان حالة الطوارء في البلاد
بداية الازمة او بالاحرى العشرية السوداء
عند
قدوم الرئيس بوضياف رحمه الله الى الحكم كان هدفه انقاذ الجزائر في هاذه
الاثناء كان افراد الحزب يحاولون التضاهر فكان مصيرهم السجن في الصحراء في
المحتشدات والنقطة التي افاضت الكاس هيا طلب رئيس الحزب بالنيابة من
الجيش التمرد على السلطة مما ادخله السجن ليعلن بعدها حل الحزب نهائيا مما
جعل مناضليه يقومون باعمال تخريبية واغتيالات مست الشرطة والدرك فكانت
السبب فاعتقال كل من له صلة بالحزب اما الباقي فكان على اتم الاستعداد في
الجبال لبداية الجهاد على حسب قولهم
اغتيل
الرئيس بوضياف رحمه الله لتدخل البلاد فراغ دستوري لا برلمان منتخب ولا
رئيس منتخب ولا مجالس منتخبة وبداية الارهاب في الجبال في اغتيلات مست كل
من له صلة بالدولة متحججة بانها تقتل الضالمين وتقتل المرتدين حتى الاطباء
لم يسلمو منهم
كان العدد في البداية يفوت 15000 ارهابي بالجبال تحت قيادة عدة مقاتلين اغلبهم قادمون من افغانستان
لم تصمد قوات الامن والدرك في اعادة الامن لقلة عددهم وايضا لاسلوب الارهاب في استعماله حرب العصابات
الصمت الدولي ومحاولة حل الازمة سياسيا بالداخل
رافق
هده الاحادث صمت دولي تبعه حصار شامل على الجزائر من طرف الغرب وعدم
الاعتراف بالسلطة في الجزائر مما جعل السياسيين في البلاد بمختلف توجهاتهم
يهرولون في كل جهة لايجاد الحل في نفس الوقت كان وزير الدفاع اليمين زروال
انذاك يقوم بزيارات متتالية للشيخين عباسي مدني وعلي بلحاج عارضا عليهم
ايقاف الازمة مقاغبل اطلاق صراحهم وارجاع الحزب الى الساحة السياسية لكن
تعنت علي بلحاج وقول عباسي مدني بان الامور خرجت عن سيطرته جعل الوزير يوقف
الزيارات
تم
اعلان عن عقد مؤتمر وطني جمع فيه كل الحسسيات السياسية والوطنية في
البلاد لايجاد الحل حيث عرضت رئاسة الجمهورية على عدة شخصيات لكن الكل رفض
فبقي شخص واحد طلب منه الامر فقبل بصدر رحب انه وزير الدفاع اليمين زروال
ولمن لا يعرفه هذا رابط عن شخصيته
في اوج الاعمال الارهابية اعلن الرئيس الجديد تدخل الجيش في الحرب على الارهاب
دخول الجيش الحرب
1 كيف هوا حال الجيش
كان الجيش الجزائري ككل الجيوش النضامية غير مدرب على تكتيك حرب العصابات
2 الجانب النفسي للافراد
نفسيا كان الجيش منحط غير متعود على القتال زيادة انه سيقاتل جزائريين مثله يمكن حتى ان يكون اخوه او احد اصدقائه معهم
3 طلب حكم الاسلام في مقاتلتهم
طلب
ضباط الجيش حكم الشرع في مقاتلتهم لان معضم افراد الجيش كانو يرفضون
القتال او لا يطلقون النار اثناء مواجهتهم لتكون فتوى علماء الازهر والشيخ
البوطي في سورية كافية لنزع الشك من قلوب افراد الجيش
الخطا الفادح
لما تدخل الجيش لحل الازمة عسكرية اضيف افراد الجيش الى قائمة الاغتيالاتحتى الاحتياطيينمما جعل الشعب يفيق اكثر ويعرف ان ماهائولاء الا الة دمار وقتل وتخريبهذا الامر جعلالشعب يلتف حول اجهزة الامن بمافيها الجيش ووقفو ند للند ضدهم مما جعل الارهابين لا يفرقون بين احد اي من هوا ليس معنا فهوا ضدنا فكان اكبر خطء ارتكبه الارهاب بعد الاخطاء الاولى
كان سبب كافي لانقسام الارهابيين بين مؤيد لقتل المواطنين وبين
رافض فوةقع انشقاق داخل التنضيم انبثق عنه عدة مجموعات اولها واكبرها
الجيش الاسلامي للانقاذ الجناح العسكري للحزب المحل
الجماعة الاسلامية المسلحة اخطر تنضيم كفر الشعب وافتى باراقت دم الشعب الجزائري
ومجموعات اخر منها الميا الجزئرة والهجرة والتكفير
اخطر المجموعات الجيا
تعتبر
الجماعة الاسلامية المسلحة اخطر المجموعات ارتكبت ابشع المجازر في حق
الشعب راح ضحيتها العديد منهم بسبب او بدونه تخيل معي هاته المجازر البشعة
مجزرة بن طلحة
اكثر من 500 مواطن قتل بين اطفال نساء شيوخ شباب رضع
مجزرة الريس
اكثر من 400 قتيل كدالك اطفال نساء شيوخ شباب لم يسلم احد
مجزرة الرمكة
1000 قتيل نفس الشيئ ابيدة قرية معزولة عن اخرها بسبب شك الارهابيين انا اهلي القرية سيتسلحون للدفاع عن انفسهم
ومئات القتلى من لشعب
مما جعل الجيش الاسلامي للانقاذ يتبرء منهم ويدخل في هدنة مع الجيش الجزائري ويعلن الحرب على الجيا
زد على هاده تدمير الاقتصاد الوطني حرق الشركات حرق المدارس تدمير البنية
التحتية جسور طرقات اقامة حواجز مزيفة لابتزاز المواطنين ابتزاز التجار
وقتل من لا يدفع الجزية