السلآم عليكم
الصلآة والسلام على معلم البشرية خاتم الأنبياء وسيد المرسلين
محمد الأمين
وآله وصحبه أجمعين
لفت نظري منذ أيام عندما كنت أتابع نشرة الثامنة عبر اليتيمة بعد جفاء إشراف القاضي الأول للبلاد على تخرج
دفعة جديدة من القضاة منهم 144 قاضية ....؟
تعجبت من الأمر في وقت لا يزال تولي المرأة منصب القضاء محل جدال في بعض الدول وفي الأمس القريب
أعلنت مصر أول إمراة قاضية
ولأننا متقدمون بسنوات ضوئية فبدل القاضية لدينا المئات
جميل جدا أن أرى المعلمة والطبيبة لكن القاضية أضع عدة علامات إستفهام
لا يخفى على أحد إنقسام جمهور الفقهاء بين مؤيد ومعارض فالحنفية أجازوا للمرأة تقلد هذا المنصب والبت في
الأمور الغير جنائية وعند الظاهرية تتولى الحكم بكل ما فيه منوهين عن شروط خاصة تتوفر عليها المؤهلة
للقضاء دون ان ينسو ذكر أن جوازه لا يعني لزومه ووجوبه
وفي الجهة المقابلة نجد رأي بحجة أبلغ هو رأي الأمة الثلاثة أحمد ومالك والشافعي
يعارضون تولي المرأة القضاء مستدلين برأيهم بحديث رواه البخاري " لن يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة "
وقوله تعالى " وإستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وإمرأتان " البقرة 282
لما تتمتع به المرأة من عاطفة وإنفعالات تطغى على تعاملاتها مما قد يعود بالأثر على ما تتخذه من قرارات
بين هذا وذاك تستمر المرأة في تولي زمام الأمور وكأننا بزمن تنقصة همة الرجال
_ هل تؤيد ولوج المرأة هذا المجال وما يترتب عليه من مخاطر؟
_ تولي المرأة للقضاء هل هو إقرار من آدم بأحقيتها لهذا المنصب الريادي ؟
_ هل تعد هذه الخطوة مقياس لتطور الأمم ؟
في إنتظار مداخلاتكم لإثراء الموضوع للحديث تتمة
منقول