السلام عليكم احباب منتدانا الغالي
اليوم حبيت نطرح هذا الموضوع لاصطياد عصفورين بحجر واحد
اولاها ربما قد يفيدكم بعض الشيء والثاني حابكم تقيموني لاخاطر كان اجابتي في مسابقة مستشار رياضي ببن عكنون بالنسبة لحاملي شهادة البكالورياء
وبالنسبة للنتائح كل خطرة يقولونا السمانة الجاية عياونا حتان كرهناها ههههههههههه
اليكم الموضوع الأول
سؤالو كان "هل يجب استمرار الفرد في الجهود التي يبذلها لتحقيق عمل ما ,وبنفس الأسلوب الذي كان يتبعه أم يتطلب الأمر تغييرا في الأسلوب للوصول إلى نتائج أفضل"
يميز الإنسان بعقله عن باقي المخلوقات وهو وسيلته لإدراك وتدبر وفهم سر الحياة وطريقة التعايش معها . ولد الإنسان وولدت معه فطرة الفضول أي حب المعرفة التي تتولد معها الأهداف التي يسطرها كل إنسان للوصول لغاية ما عن طريق أسلوب معين يسطره الشخص بنفسه والسؤال الذي يطرح نفسه ويشغل العديد من الأفراد يصاغ كالتالي .هل يجب استمرار الفرد في تلك الجهود التي يبذلها لتحقيق ذلك العمل ,وبنفس الأسلوب الذي كان يتبعه أم يتطلب الأمر تغييرا في الأسلوب للوصول إلى نتائج أفضل .
من طبيعة الإنسان ومن خلال جهوده المتنوعة في الحياة ,أنه يحاول دائما أن يعرف ماذا أنجز منها وماذا بقي عليه لينجزه , والفرد عندما يفعل ذلك إنما يهدف إلى معرفة قيمة الأعمال التي قام بها مقارنة بما بذله من أجلها من جهد ووقت ومال فالإنسان دائما يسعى للأفضل سعيا منه للإفادة والاستفادة
(صراحة ذي الجملة جبتها من المنتدى كنت نفكر فيه وقتها كتبتها هههه)وأن يكون له دور فعال وإيجابي في شخصه ومجتمعه فهو بطبعه يبحث عن أغلى الأثمان وبأبخس الأسعار أي أن كل إنسان شغوف وجد مهتم بنتائج كل مجهود قام به مقارنا إياه بما أخذه منه من جهد ومال ووقت ساعيا للوصول للأثمن والأقل تكليفا والمؤكد أنه ماكان يمكنه الوصول لتلك النتائج إلا باتباعه أسلوبا وطريقة معينة أدرك وقتها أنها الحل لعمله حسب امكاناته المادية والمعنوية وخبرته وقتها ومع مرور الوقت واكتسابه لمزيد من الخبرة وارتفاع معنوياته وأحواله المادية يكون أكبر عزما وتفاؤلا وأكثر تطلعا للمستقبل للوصول إلى نتائج أفضل وأكبر فنفس الأنسان بفطرتها دوما ترغب في المزيد ولا ترضى بالقليل وغالبا ما يسعى لمجاراتها معتقدا في نفسه أنه ليس عليه سوى الوصول إلى القمة مما يتطلب منه جهدا أكبر واهتماما أكثر ومزيدا من المال والوقت عندها تولد به ما إن أمكن تسميتها بروح التغيير التي تجعله يحاول ادخال بعض التغييرات فكما ذكرت سابقا هو يسعى للنتائج الأفضل بأقل التكاليف مايحتم عليه تغييرا في أسلوبه الذي كان يتعامل به سابقا مستبدلا إياه بأسلوب اخر أفضل و أنجح من ذي قبل يراه مناسبا لوصوله لنتائج أفضل .
يسعى كل إنسان لنيل مكانة مكانة مرموقة وهامة في مجتمعه وأن يكون ناجحا داخله بقيامه ببعض الأعمال التي تدّر الفائدة عليه وعلى مجتمعه . مستخدما أسلوبا خاصا باذلا حوله الكثير من الجهد والمال والوقت المعتبر وبما أنه داخل مجتمع فلا بد بل من الضروري وجود منافسة داخله باعتبار كل فرد يسعى لتلك المكانة ما أوجب على كل شخص السعي للوصول للنتائج الأفضل حتى يميز عن باقي الأفراد وتعلو مكانته ومنزلته عليهم مما يجعل له كل الحق في نيل تلك المكانة الجد هامة داخل مجتمعه ومن هنا يمكننا الإجابة عن السؤال المطروح والشغل الشاغل بوجوب وتطلب الأمر تغييرا في الأسلوب للوصول إلى نتائج أفضل فالغاية تبرر الوسيلة .
الموضوع الثاني
سؤالو كان "ماهي البدائل الملموسة لحماية الشباب من العنف وتوفير بيئة أكثر أمانا وأكثر إيجابية ."
إنه ومما لا شك فيه أن الشباب لب المستقبل ونواته وأساس قيام كل مجتمع وازدهاره في شتى مجالات الحياة ما بإمكاننا تسميته عجلة الحياة فالمجتمع دون شبابه كالسيارة دون عجلاتها مما أوجب على المجتمع الواعي والشخصيات البارزة كالمسؤولين والإداريين وغيرهم الأهتمام بهاته الطبقة وتوفير مختلف متطلباتهم لعل أبرزها حماية الشباب من العنف وتوفير بيئة أكثر أمانا وأكثر إيجابية .
إن ما يأخذ حرص الطبقة الواعية والجانب الأكبر من اهتمامها هو توفير البدائل الملموسة التي تؤدي إلى تنمية الشباب والوقاية من العنف محاولة تفجير طاقات ومواهب الشباب واستغلالها أحسن استغلال بعقلانية وبشكل إيجابي من خلال توفير مختلف المتطلبات واللوازم ففي المجال الرياضي مثلا وجب الاعتناء بالكفاءات الرياضية من خلال انشاء وتطوير الميادين ومختلف الملاعب وتوفير كل مستلزمات ممارس للرياضة وتختلف هاته المستلزمات من رياضة لأخرى إضافة لتوفير بيئة مريحة و انشاء أماكن ومساحات في كل حي مخصصة لممارسة الرياضة وتنظيم دورات ومسابقات تشجيعية لممارسيها دون أن نغفل على إنشاء مدارس ومعاهد تكوينية وتعليمية تعمل على على تأطير الشباب ووضعه في السكة الصحيحة وبناؤه على أسس سليمة واستغلال مواهبه بما يفيده ويفيد مجتمعه مع تحقيق شهادات وامتيازات لتحفيزه ولبذله مجهودات واهتمام وعناية أكبر لموهبته المؤكد أن الشباب إن اشتغل بموهبته واهتم بما يقضي على ذلك الفراغ الرهيب الذي يملأ اليوم معظم شبابنا فهو المتسبب الأول في السلوك العنفي للشباب اضافة لإنشغاله بموهبته دون الاهتمام بمشاكل الحياة التي غالبا ما تؤدي لتعاطي الممنوعات والمخدرات .
ولأن كل من جد وجد ومن زرع حصد فلا بد من المجتمعات بعملها على البدائل الملموسة أن تقطف ثمار زرعها المتمثلة في حماية الشباب من العنف وتنميته موفرة له كل ظروف الراحة وبيئة أكثر أمانا وإيجابية مما يساعد بكثير الفرد خاصة والمجتمع عامة والتقدم خطوة للأمام وبخطى ثابتة نحو مستقبل زاهر وواعد .
نتمنى نكون افدتكم ولو قليلا
ونتمنى ماتبخلوني بردودكم وتقيماتكم ولا تنسو تدعولي بالنجاح انشاء الله