شقيين أنا وأنت بشقاوة مراهقين مشاكسين
وببراءة طفلين مرحين صغيرين
وإني لألمح الشقاوة في عينيك
وإنك لترى الشقاوة في أحرفي التي أهديها إليك
وإني لأحير أينا يعشق الآخر أكثر وبه يهيم حين ألتقيك
علموني صمتاً وعدم الكلام , و أطعتهم
لكنهم علموني أن أمسك القلم ..وأخطئوا ليتهم ما علموني ...لما غصت بقلمي في بحر الأحلام
ولما كتبت إليك كل ليلة قبل أن أنام
ولما أصبح لي قلم شقي يكتب إليك فلا ينتهي
أنهاه عنك فيعود, لا ينفع فيه تهديد ولا وعود
يقول أنه منذ الأزل بحبك موعود
منذ القدم ومنذ الجدود
ويا لحظي التعيس
إن قرءوا أحرفي وعلموا أن قلبي بك مسحور
وأنه لا يرى في الدنيا غيرك من نور
لذا فإني سأختلس سراً وأكتب إليك هذه السطور....
وعسى أن لا تشي بنا الشمس أو يبوح بحبنا القمر...!
إني لأراه ينظر إلينا الآن
وإنه ليحكي عنا لكل البشر..!
أواه..أما لنا في الإختباء عن الأعين فالهمسات أي مفر..!!
حبيبي
إني لأرى شوقاً في عينيك
سآتيك..
..لكن..
حين تغيب النجوم وتنام الشمس
ويغفو القمر؟؟؟؟
فلا يعرف أهلي عن موعدنا أي خبر..!!
ولا يرانا إلاالإله الغفور
أو الحوريات إذ تتطلع إلينا بغيظ من عمق البحر ..!!
فليس هناك كعذوبة لقاء عاشقين....؟؟؟
إلا
سقوط الغيث من السماء عند المطر
أو مرح القلوب الصغيرة في الحدائق دون وجع أو كدر
أو عودتنا بعد إغتراب إلى ما إلفنا وأحببناه منذ الصغر
عفواً حبيبي
يكاد الصبح يطلع
وحين يطلع الصباح
أدرك أن ليس لنالقاء
فيا لخيبة الرجاء..
إذ قلوبنا أناوأنت للقاء ..تنتظر..!
وليس ذنب أحدنا
أن لا نلتقي
فهذا قدر
كلمات دخلتـ قلبي لتسكنــ قلبــه هو فـ تكون هديـتي له
راقني كثيرآ كثيرآ فـ أحببتـ ان أهديــه كـ أهداء خاص ..
تح ـــيـاتـــي الـــكم