لعلاج الناجع والدائم لألتهاب الجيوب الأنفية ،،
فهو يتمثل في أتباع الهدي النبوي ،،
روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : "بالغ في الاستنشاق ما لم تكن صائماً “
وحديث
لقيط رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء قال صلى الله
عليه وسلم “أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق ما لم تكن
صائماً “،،
والاستنشاق لغة ،، جعل الماء في الأنف والمبالغة بإيصال الماء إلى البلعوم عن طريق الأنف ،،
أي
تستنشق بقوة شديدة ،، لدرجة ان الدمع ينزل من عينيك من شدة الألم الذي
تشعر به في الجيوب الأنفية ،، وهذا الشعور تشعر به إذا لم تكن معتاد على
الأستنشاق بقوة ،،
حسناً ،، ما هي طريقة الأستنشاق الصحيحة ،،
أن
يؤخذ الماء براحة اليد ،، ويسحب عن طريق الفتحة الأمامية للأنف بقوة
بمساعدة هواء الشهيق حتى يصل الماء إلى البلعوم ،، عندها يستنثر الماء إلى
الخارج بقوة هواء الزفير،، ويعيد العملية مرتان أو أكثر حسب الحاجة حتى
يتأكد من إنفتاح تلك الجهة من المسار الهوائي من الفتحة الأمامية للأنف إلى
البلعوم ثم يعيد العملية في الجهة الثانية من الأنف استنشاقا واستنفارا،،
ولا
شك أنه في البداية يصاحب العملية ألم شديد في الرأس ومنطقة الجيوب الأنفية
وتدمع العينان وتحمر أحياناً لكن هذا يخف تدريجياً مع الاستمرار في
الاستنشاق ،، حتى يصبح غير مؤلم تماماً في مدة حوالي أسبوع ،، ولكن هذه قد
تطول خاصة وفق درجة إزمانه في الجيوب الأنفية،، وحتى تشفى تماماً ،،
وما سيحدث للمصابين بألتهاب مزمن ،، وبطريقة مبسطة لكي أسهل فهم ما أرمي إليه ،،
الجيوب
الأنفية الملتهبة التهاب مزمن ،، هناك إفرازات وشوائب عالقة ومستوطنة فيها
،، ودخول الماء للجيوب الأنفية سيعمل عمل المطهر 100% ،، فيزيل كل الشوائب
والإفرازات ويخلص منها ،،
والأستنشاق للشخص غير المريض بالتهاب لا
يستدعي بالضرورة حدوث ثقل بالجيوب الأنفية وبالرأس ،، اما المصابين
بالأتهاب مزمن بالجيوب الأنفية فسيحدث لهم ما يلي ،،
ان الماء سيعمل
عمل المطهر في الجيوب المتلهبة في التجاويف ،، وستشعر أن رأسك بدأ يثقل
تدريجياً ،، وكلما استنشقت ،، يزداد الضغط بالجيوب الأنفية ،، وسيستمر هذا
الوضع لمدة ثلاثة أيام أو اربعة بالكثير ،،
بعد مضي ثلاثة أيام ،،
الماء العادي طهور بطبعه ،، فسيعمد لعلاج الجيوب الأنفية الملتهبة ،، وما
أن تنتهي مرحلة العلاج ،، وقيام الماء بدوره العلاجي ،، تبدأ الجيوب
الأنفية بالتخلص من الإفرازات ذات الضرر على المريض ،، ويبدأ الجسم بطرده
للخارج ،،
في هذه اللحظة ستشعر كأنك مصاب بالرعاف ،، وستتوقع أن
الدم سينزل من أنفك ،، وهو في حقيقة الأمر ماء كدر ذو لون مائل للصفرة
والذي يحمل العلائق والإفرازات المستوطنة بالجيوب الأنفية ومتى ما زالت
عادت الأهداب للعمل وعادت الطبقة الملساء للأنف ،، وزال احتقان جدران الأنف
،، وستلاحظ نزول كمية من السوائل من الأنف ستتهول منها ،، إذ تقارب كمية
مابين ربع و نصف كأس ،،
لحظتها ،، سأقول لك ألف مبروك ،، لقد شفيت
بإذن الله ،، فعاود الكرة مرتين وثلاث وأربع لما لانهاية ،، حتى تشعر أنك
عدت لطبيعتك الأولى وأفضل ،،
وأنا هنا أعلن التحدي أن يعود مرة أخرى الألتهاب ،، لأنه الهدي النبوي ،،
وإذا
رغب المريض في علاج سريع جداً ،، أي خلال أيام فقط ويعود معافاً 100% ،،
عليه إضافة للإستنشاق القوة ،، استخدام أي قطرة انف ذات قاعدة هلامية ،، لا
تؤذي الأهداب بالجيوب الأنفية ،، ولا يحضرني حقيقة مسمى نوع معين ،،
فالفائدة
من استخدام هذا البخاخ مع الأستنشاق بقوة ،، انك تفتح المجال للماء للقيام
بدوره بسرعة ،، فالمجاري المغلقة نتيجية احتقان الشعيرات الدموية ،، قد
تفتحت ،، فيدخل الماء ويقوم بوظيفته على خير ما يرام ،،
فإن أثرت
عدم استخدام أي بخاخ ،، فستشفى بإذن الله ،، بالأستخدام المتكرر للأستنشاق
،، وقد يطول الأمر معك لأسبوعين إلى ثلاثة وفق درجة الأتهاب وشدته ،،
فدخول
الماء عن طريق الأنف له تأثيراً على فتحات الجيوب الأنفية ،، فيساعد على
بقاءها مفتحة مما يمنع تراكم الإفرازات فيها ،، ومن ثم يمنع التهابها الحاد
و المزمن الذي يسبب الألم والصداع والذي يصيب الكثيرين