..........................
عن عائشة رضي الله عنها : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له مايكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه
مالك بن دينار قال : إن القلب إذا لم يكن فيه حزن خرب كما أن البيت إذا لم يسكن خرب
-كان رجل منا يجالس الحسن قال : سمعت الحسن يقول :
إن أكثر ما يرى للعبد في صحيفته يوم القيامة مما يسر به الهم و الحزن
ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف ألا يكون من أهل الجنة لأنهم قالوا :
{ الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن }
وينبغني لمن لم يشفق أن يخاف ألا يكون من أهل الجنة لأنهم قالوا :
{ إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين }
: قال فضيل بن عياض : كل حزن يبلى إلا حزن التائب
سمعت رجلا من العباد يقول : ما جليت القلوب بمثل الأحزان ولا استنارت بمثل الذكر وإن أكبر أمر المؤمن في نفسه لهمه معاده والمؤمن من ربه على كل خير ولبئس معول المؤمن رجاء لا يشوبه بمخافة
قال داود النبي صلى الله عليه و سلم : أي رب أين ألقاك ؟ قال : تلقاني عند المنكسرة قلوبهم
وقال الشافعى :ضاقت فلما استحكمت حلقاتهافرجت وكنت أظنها
لا تفرج
فهل معقول بعد كل هذا الكلام ان نحزن على شى فى الدنيا او ان يضيق صدورنابالهم والحزن والغم ام نسلم امرنا لرب البرية
لو كان فى شى يستحق ان نحزن عليه لحزنا على كل نفس يخرج منا بدون ذكر الله
ولبكينا على كل ذنب اذنبناه فى هذه الدنيا وعلينا ان نعرف جميعا ان كل مصيبة بعد فقد الحبيب المصطفى تهون
العبد لضعفه ولعجزة لا يدرى ما وراء حجب الغيب فهو لايرى إلا ظراهر الامورأما الخوافى فعلمها عند ربى فكم من محنة صارت منحة وكم من بليه اصبحت عطيه فالخير كامن فى المكروه
اسال الله العظيم ان يفك كرب كل مبتلى مسلم وان يخرجنا من هذة الدنيا سالمين غانمين وان يدخلنا الجنة بدون حساب ولا سابقة عذاب اللهم امييييييييييييييين
تحياتي لكم