الأزهر ظلم ابن باديس

رغم أنه بايع الجامع بالخلافة الإسلامية العلمية

علماء كبار يعترفون .."الأزهر الشريف ظلم الشيخ بن باديس"

ناصر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


2012/04/15
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
34

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم ينل الشيخ عبد الحميد بن باديس أكثر من الإطراء اللفظي من علماء
الأمة الإسلامية، وجميعهم يعترفون بأن سيرة الرجل وكفاحه لم يطاوله بها في
العصر الحديث أي كان، ومن مظاهر التهميش أن المقررات التاريخية الموجودة
في جامع الأزهر لا تكاد تذكر الشيخ عبد الحميد بن باديس إلا عندما تذكر
الجزائر، ولا تعتبره مثل بقية علماء العصر الحديث كالكواكبي والشيخ محمد
عبده وجمال الدين الأفغاني، وقام الشيخ عبد الحميد بن باديس رغم أنه لم
يدرس في الأزهر واكتفى بالزيتونة بإرسال الكثير من تلامذته إلى الأزهر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 650x822 .

كما أن الكثير من رفاقه أيضا درسوا في الأزهر، ومنهم الشيخ فضيل
الورتلاني، وكان الشيخ بن باديس في عام 1937 قد راسل الأزهر ومنحه بيعة
علمية في زمن الشيخ الإمام مصطفى المراغي بخط يده، معتبرا إياه خليفة
المسلمين العلميين، ودافع بن باديس عن الخلافة واعتبرها السبيل الوحيد
ليسترد المسلمون قوتهم، كما طلب منه رأيه في البعثة التي أرسلها إلى
الأزهر الشريف والنصح والتعريف أيضا بالجمعية، ورد شيخ الأزهر الذي جمعته
بعد ذلك بعبد الحميد بن باديس صداقة من خلال الرسائل، ويعتبر الإمام مصطفى
المراغي من أشهر من فسروا القرآن الكريم، حيث سار على نهج الشيخ عبد
الحميد بن باديس حتى أن البعض ظن أن الشيخ مصطفى المراغي أخذ في التفسير
عن بن باديس، لأنه بقي على رأس الأزهر الشريف خمس سنوات كاملة بعد رحيل
الشيخ بن باديس، ومن عائلة الشيخ بن باديس كان جده لأبيه الشيخ المكي بن
باديس قد زاول دراسته في الأزهر الشريف، بينما تحول بن باديس إلى جامعة
قائمة بذاتها اختلفت جمعيته الخاصة بالعلماء المسلمين عن الأزهر في
رسالتها التحريرية، وقال الشيخ محمد الغزالي رحمه الله عندما عاش في
قسنطينة في ثمانينات القرن الماضي لمدة ست سنوات وغرق في دراسة نهج عبد
الحميد بن باديس أن المسلمين ظلموا الرجل وظلموا أنفسهم، لأنه سبق جيله،
وقال أيضا أنه لا يستغرب وجود زهرة في روضة يانعة كما كان الشأن بالنسبة
لمحمد عبده، ولكنه يستغرب وجود زهرة في صحراء قاحلة من العلم، كما حدث
للشيخ عبد الحميد بن باديس، واعترف في تصريح للشروق اليومي مفتي الديار
المصرية الشيخ علي جمعة بأن الأزهر لم يعط للشيخ بن باديس حقه رغم أنه كان
سابقا لعصره، كما قال القرضاوي أن للشيخ ومالك بن نبي دورا في تكوينه
كأحد كبار العلماء في الوقت الحالي، يكفي القول ان بن باديس عندما رزقه
الله بابنه الأول والوحيد الذي توفاه الله عام 1919 اسماه إسماعيل عبده،
تيمنا بمحمد عبده، بينما لم ينل بن باديس حتى كلمة طيبة.

رحم الله الإمام بن باديس

وحقا بن باديس كان في حد ذاته ثورة علمية كما قال الشيخ غزالي زهرة في صحراء قاحلة

كان من الواجب اعطائه الكثير من الإهتمام

موضوع جد قيّم شكرا لك اخي