اسماء لاكلة شعبية واحدة
تشتهر بها بوسعادة و ما حولها من قرى
مقاديرها بسيطة
1
نصف رطل
فلفل حار اخضر او احمر
2
رطل
طماطم طازجة او يابسة
3
5فصوص
ثوم
4
نصف باقة
كسبر اخضر
5
ملح
6
ماء ساخن
….…………..
التحضير
بعد شوي الفلفل و الطماطم والثوم على الطجين
و تنقية الكل من القشور
يوضعون في هاون من خشب
ويهرسون او يدقون ويظاف لهم الملح
ثم تضاف
الكسبرة
و
الكسرة الساخنة المخبوزة بدون خميرة ولا زيت
وهي ساخنة
للمزيج في المهراس
ويهرس الجميع
حتى نحصل على مزيج يمكن اكله بسهولة
لاصلب ولا سائل
الافضل ان تاكل ساخنة و حارة جدا
اتمنى ان تروق الجميع
تعتبر أكلة الزفيطي الأكلة الأكثر شعبية في بوسعادة ، ارتبط اسمه بإسمها منذ عشرات السنين حيث يقول بعض العارفين بتاريخ المدينة انه كان موجودا منذ أسس الولي الصالح سيد ثامر هذه المدينة …
وهو طبق تقليدي يتناوله السكان طوال السنة كرمز من رموز المؤكولات التقليدية التي لا يمكن الاستغناء عنها ، والمرأة البوسعادية التي لا تحسن اعداد هذا الطبق الشهي هي في العرف المتداول بعيدة عن أصالة المدينة وتقاليدها المتوارثة ، وتصنع أكلة الزفيطي من خبز الرخساس المعجون بطحين القمح دون تخمير ، ومجموعة من التوابل التي يتقدمها الفلفل الحار جدا ، والذي يستحسن استخدامه جافا (قاوجة)او الراموش في بعض مناطق ولاية المسيلة كما تستخدم الطماطم الجافة (المشرحة) اضافة الى الثوم والكسبرة والماء المغلى ، ويتم اضافة السمن البلدي (الدهان لزرق) المصنوع من الزبدة الغنمية التي تصل اثمان الكليوغرام الأصيل منها الى أكثر من 1000 دج اما المزج و الاعداد فيتم داخل آنية خشبية تقليدية بيضاوية الشكل او اسطونية تدعى (المهراس) الذي يصنع الجيد منه من خشب الكروش القاسي ، ويقدم الزفيطي ساخنا او نصف ساخن او حتى باردا في المهراس حيث يتم تناوله بواسطة ملاعق خشبية ، ويعتبر من المقبلات اذ كانت الكمية المتناولة منه قليلة خاصة لدى العائلات الميسورة التي تعتبره بريستيجا خاصا يؤكد أصالة المنبت ، أما لدى العائلات الفقيرة فيتم تناوله كوجبة كاملة في الأيام العادية وطوال السنة نظرا لسهولة اعداده وتناسب مصاريفه البسيطة مع القدرات الشرائية للعائلة .
و البوسعاديون يفاخرون بأكل طبق الزفيطي حارا ملتهبا ، وحتى دون اضافة المواد الدسمة التي تخفف حدته