[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حذّر إمام مسجد بن عمر بالقبة في الجزائر العاصمة، من مخطط يستهدف إدخال أبناء منطقة القبائل في الديانة المسيحية.
وقال الإمام في خطبتي الجمعة، إنه تلقى معلومات بأن سكان إحدى المناطق (لم يسمها) رفعوا شكوى للسلطات المحلية من نشاط الجمعيات التبشيرية المسيحية التي تعمل بكل الوسائل على أن يعتنق أبنائها الديانة المسيحية.
وأضاف بأن سكان المنطقة طلبوا فتح تحقيق في نشاط الجمعيات التبشيرية التي تنشط في المنطقة وتهدف إلى "ردة أبنائهم عن الإسلام واعتناق المسيحية".
ونقل الإمام استغاثة هؤلاء، حيث قالوا إن المسلمين أصبحوا أقلية في بعض المناطق في ظل حملة ممنهجة لإدخال السكان الديانة المسيحية.
وأفاد بأن بعض المناطق شهدت اعتناق 30 ألف شخص الديانة المسيحية.
وأشار الإمام إلى أن حوالي 20 جمعية تبشيرية تنشط في بلاد القبائل، وتعمل على استدراج السكان لاعتناق الديانة المسيحية عبر وسائل الإغراء المادي واستغلال الوضع المعيشي للمواطنين هناك.
وذكر بأن إحدى الطرق "الخبيثة" التي استعملتها البعثات التبشيرية المسيحية، هي طبع الإنجيل في كتب مطابقة للمصاحف شكلا، حتى أنها تستهل صفحتها الأولى بالبسملة وتختمه بعبارة "صدق الله العظيم" لتبث الشك في نفوس السكان ويلتبس عليهم الأمر.
وعزا الإمام سبب استهداف منطقة القبائل بالذات إلى تمسك سكانها منذ قرون بتعاليم الدين الإسلامي والعمل بتعاليمه، ولذلك ركزت الجمعيات التبشيرية على هذه المناطق لسلخها من انتمائها الإسلامي الأمازيغي.
ودعا الإمام، في خطبته، السلطات المعنية إلى التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتحرير السكان من قبضة الجمعيات التبشيرية المسيحية التي تعمل بكل جهد على رفع نواقيس الكنائس بدلا من الآذان في منطقة القبائل.