أثبتت التجارب التربوية أن تربية الطفل تربية دينية قائمة على العقيدة تعد من خير الوسائل لاستقامة سلوك وأخلاق الأطفال. بل تعد من أهم الوسائل المعينة على تربية الطفل تربية دينية، ومن هذه الوسائل:
* التوجيه السليم: يساعد التوجيه السليم الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً و يجب أن يكون التوجيه مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، مع إشعار الطفل بذلك فيعتاد الطفل طاعة الله تعالى والاقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشأ على ذلك.
* الاعتدال في التربية الدينية للأطفال: ينبغي عدم تحميل الأطفال ما لا طاقة لهم به، فالإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور أوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما. ودمج اللهو والمرح في عالم الطفل، فلا نرهق الطفل بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي.
* ذكر اسم الله: يراعى الوالدان ذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة سارة، مع التركيز على معاني الحب (إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة). ولا يحسن أن يقرن ذكر الله تعالى بالقسوة والتعذيب في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره، وإن ذكر فهو للكافرين الذين يعصون الله.
* شعور الطفل بالحب: جعل الطفل يشعر بالحب (لمحبة من حوله له) فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى لأنه يحبه وسخر له الكائنات.
* غرس السلوك الطيب في نفس الطفل: تعويد الطفل على الرحمة والتعاون وآداب الحديث والاستماع، وغرس المثل الإسلامية في الطفل عن طريق القدوة الحسنة، الأمر الذي يجعل الطفل يعيش في جو تسوده الفضيلة، فيقتبس من المربي كل خير.
* استغلال الأحداث الجارية والقصص: الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية وسرد القصص المفيدة بطريقة حكيمة تحبب في الخير وتنفر من الشر.
* تقدير خواطر الأطفال: عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب، وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم. ولذلك أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل.
* إتباع الآداب الإسلامية: لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا لابد وأن يلتزم المربي بالآداب الإسلامية (كآداب الطعام والشراب وركوب السيارة) حتى يكون قدوة للطفل. ويشجع الطفل على الالتزام بخلق الإسلام ومبادئه التي بها صلاح المجتمع.
* تشجيع الطفل النفسي: يؤثر التشجيع النفسي على نفس الطفل تأثيراً طيباً، ويحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه. وتدل الدراسات أنه كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائماً على أساس الحب والثواب أدى ذلك إلى اكتساب الطفل السلوك السوي بطريقة أفضل.
* كيف يكون الإسلام محور حياة الطفل؟
* دور الأم لتربية الطفل تربية إسلامية
* تربية الطفل على الإيمان بالله
* طرق تنمية الرقابة الذاتية لدى الأطفال الناشئة
* تربية الأطفال على العقيدة الإسلامية
* تربية الأطفال على الإسلام القويم
* أهمية غرس الثقافة الدينية في نفوس الأطفال
* وسائل تنمية الثقافة الدينية للطفل
* تعريف الطفل بالله