قصة جريمة قتل امنة

المتهم الاول اعتاد على مواقعة ابنة
عمه المتهمة الرابعة برضاها من عام 1998 واذ نما الى علمه بوجود علاقة غير
مشروعة اكدتها له ابنة عمه بينها وبين عادل عبيد الخالدي شقيق المجني
عليها آمنة فأوغر في صدره وعقد العزم على الانتقام من هذا الذي ينافسه في
علاقته الآثمة مع ابنة عمه لانه كان يعتقد ان الاخيرة اصبحت محظية يختص بها
وحده- وفي سبيل تنفيذ انتقامه اتفق مع باقي المتهمين على خطف المجني
عليها- والتي لم يتجاوز عمرها ست سنوات- والتقى المتهمون الثلاثة الاول قبل
الحادث لتحديد دور كل منهم في مشروعهم الاجرامي على ان يتوقف نشاط المتهمة
الرابعة عند حد القيام بدورها في تسهيل خطف المجني عليها بقصد تمكين
الثلاثة الاول من هتك عرضها في حين قصد المتهمون الثلاثة الاول اضافة الى
ذلك قتلها والتخلص منها خشية تعرفها عليهم ان تركوها على قيد الحياة- واعد
المتهم الاول سكينا في حين اعد الثاني سيارة وحددوا لارتكاب الواقعة مساء
يوم 1/5/2002 في توقيت تعودت فيه المجني عليها على الخروج من منزل ذويها
للذهاب الى منزل عمها بذات المنطقة التي تقطنها وفي الموعد المحدد استقلوا
جميعا السيارة التي يقودها المتهم الثاني وتجولوا على مقربة من مسكن المجني
عليها وما ان شاهدوها حتى قامت المتهمة الرابعة بالنداء عليها واستدرجتها
الى السيارة بعد ان اوهمتها بأنها ستقوم بتوصيلها الى منزل عمها فاستجابت
الطفلة المجني عليها سيما وانها تعرف المتهمة الرابعة-زميلة شقيقتها
بالمدرسة من قبل- واستقلت المجني عليها سيارة المتهمين دون ان تدرك ما
يخفيه لها القدر على ايدي تلك العصبة- وفي مكان غير بعيد غادرت المتهمة
الرابعة السيارة بينما انطلق الثلاثة الاول بالمجني عليها الى مكان
بالصحراء في منطقة بر الاطراف وبداخل السيارة اثناء سيرها قام المتهم
الثالث بهتك عرض المجني عليها وما ان وصلوا المنطقة مقصدهم انزل المتهم
الاول المجني عليها من السيارة وقام بهتك عرضها ثم تناوب المتهم الثاني هتك
عرضها ايضا بذات ما آتاه المتهمين الاول والثالث- ولم يشفع لهما بكاءها
وصراخها حين اخرج المتهم الاول السكين التي كان قد اعدها وطعنها بها عدة
طعنات بصدرها قاصدا قتلها خشية تعرفها عليهم فسقطت على ظهرها تتحشرج
انفاسها ثم ناول السكين للمتهم الثاني الذي قام بذبحها ليكمل الاجهاز عليها
والتحقق من ازهاق روحها بينما كان يقف المتهم الثالث على مقربة منها
يعضدهما ويشد من اذرهما- ثم غادروا مكان الحادث حيث اغتسلوا من اثار الدماء
عند صنبور للمياه واخفى الثاني السكين بمنزله حتى تم ضبطهما بارشاده وساق
وما جاء بالتقرير الطبي الشرعي التكميلي بشأن السكين المضبوطة.

فقد شهد خالد خميس مبارك ضابط مباحث الجهراء ان تحرياته السرية التي اجراها
حول واقعة قتل المجني عليها اذ دلت على ان المتهم الاول كان يحوم يوم
الحادث حول منزل المجني عليها فقام باستدعائه وبمواجهته اقر له بارتكاب
الحادث مع باقي المتهمين على نحو ما استخلصته المحكمة بصورة الواقعة- واذ
قام بضبط المتهم الثاني فأقر له باشتراكه في ارتكاب الحادث واتفاقه مع باقي
المتهمين على خطف المجني عليها وهتك عرضها وبأنه احضر السيارة المستخدمة
في الحادث وانه قام بذبح المجني عليها بعد ان طعنها المتهم الاول بالسكين.
واضاف انه قام بضبط المتهم الثالث امام مسكنه كما قام بضبط الرابعة التي
اقرت له باتفاقها مع الاول على خطف المجني عليها بقصد هتك عرضها وانها
استدرجتها الى داخل السيارة ثم تركتها برفقة المتهمين وانصرفت واستطرد
مضيفا ان المتهمين حددوا لارتكاب الواقعة توقيتا يعرض فيه مسلسل تلفزيوني
دأب معظم الناس على متابعته مما يؤدي الى خلو الشارع نسبيا من المارة وان
تحرياته السرية دلت ايضا على ان اتفاق المتهمين الثلاثة الاول كان على خطف
المجني عليها بقصد هتك عرضها ثم قتلها بينما قصدت المتهمة الرابعة من تسهيل
خطفها هتك عرضها وانتهى مقررا بأنه تمكن من ضبط السكين المستخدمة في القتل
بمسكن المتهم الثاني وبارشاده.

واعترف المتهم الاول بتحقيقات النيابة العامة باتفاقه مع باقي المتهمين على
خطف المجني عليها بقصد هتك عرضها- بعد ان علم بوجود علاقة غير مشروعة بين
شقيقها عادل وابنة عمه المتهمة الرابعة. وفي الميعاد المتفق عليه عصر يوم
1/5/2002 تجولوا بسيارة المتهم الثاني قرب مسكن المجني عليها وما ان
شاهدوها تسير بالشارع ترجلت المتهمة الرابعة وتحدثت معها واستدرجتها الى
السيارة في المقعد الخلفي وبعد مسافة قصيرة غادرتهم المتهمة الرابعة بينما
انطلق ثلاثتهم بها الى اتجاه بر الاطراف وحال سيرهم شاهد المتهم الثالث
جاثما على المجني عليها بعد حسر سروالها عنها ويحك قضيبه بدبرها رغم بكائها
وصراخها وانه عقب وصولهم الى المكان المتفق عليه قام بانزالها من السيارة
وهتك عرضها ثم ترجل المتهم الثاني من السيارة ليعود بعد عشر دقائق وانه فهم
منه انه هتك عرض المجني عليها هو الآخر- واضاف المتهم الاول في اعترافه
انه اخرج السكين التي كانت بحوزته وطعن بها المجني عليها عدة طعنات بصدرها
قاصدا ازهاق روحها خشية تعرفها عليهم ثم تركها تتحشرج انفاسها ثم القى
السكين في اتجاه المتهمين الثاني والثالث وبعد برهة عاد المتهم الثاني
مقررا بأنه قام بذبح المجني عليها- ثم غادروا مكان الواقعة حيث اغتسلوا
لازالة ما علق بهم من آثار الدمار وترك السكين بحوزة المتهم الثاني.

واعترف المتهم الثاني بتحقيقات النيابة العامة بارتكاب الحادث مع باقي
المتهمين طبقا لما فصله المتهم الاول في اعترافه- فيما عدا قيامه بهتك عرض
المجني عليها منكرا ذلك- واضاف انه كان على صداقة مع المتهمين الاول
والثالث منذ عام 1990 وانه اثناء انطلاقه بسيارته الى بر الاطراف نبه
المتهم الثالث ليغلق زجاج نوافذها نظرا لبكاء المجني عليها واستغاثتها وبأن
المتهم الاول بعد ان طعن المجني عليها بصدرها ناوله السكين طالبا منه
ذبحها فقام باسناد ظهرها على ركبته وامسك برأسها بيده اليسرى وذبحها من
رقبتها وكان يقف المتهم الثالث بجوار الاول حال قيامه بطعن المجني عليها
ويشد من ازره قائلا له «حيل، حيل» ليزيد من قوة طعناته- كما طلب منه الثالث
ذبحها للاجهاز عليها وانه احتفظ بالسكين المستخدم في الحادث حتى تم ضبطها.

.

وما ثبت من تقرير الصفة التشريحية لجثة المجني عليها آمنة عبيد الخالدي انه وجد بها الاصابات الحيوية الحديثة الآتية:
جرح قطعي غائر مستعرض الوضع باعلى مقدم العنق اسفل الغضروف الحنجري مباشرة
مع ملاحظة قطع بالفقرة العنقية الرابعة والخامسة «جرح ذبحي».
جرحان طعنيان متوازيان كل منهما رأس الوضع أسفل النهاية اليسرى للجرح الذبحي وخمسة جروح طعنية بأعلى يسار الصدر.
وانتهى التقرير الى ان الاصابات الموصوفة بالعنق والصدر قطعية وطعنية حيوية
حديثة تحدث من جسم أو أجسام صلبة ذات حافة حادة وطرف مدبب وتعزى وفاتها
الى تلك الاصابات القطعية والطعنية الموصوفة بالعنق والصدر وما احدثته من
تهتك بالاوعية الدموية الرئيسية للعنق وتهتك بالمريء والقصبة الهوائية
وتهتك بالرئة اليسرى والقلب ونزيف خارجي وبالتجويف الصدري.

وما ثبت من تقرير المختبرات الجنائية من وجود تلوثات دموية بالنعال الجلدية
الخاصة بالمتهم الثاني وكذا بالسكن المضبوطة وان الفحص الميكروسكوبي اعطى
نتائج ايجابية لوجود تلوثات منوية في المسحات الشرجية المأخوذة من المجني
عليها وكذا على سروالها الداخلي وفستانها.

وما ثبت من التقرير الطبي الشرعي التكميلي رقم 4980/2002 المؤرخ 12/10/2002
من ان السكين المضبوط له نصل ذو حافتين كل منهما حادة نوعا ما وطرف مدبب
«خنجر» وانه يمكن حدوث اصابات المجني عليها من مثله وان درجة حدة حافتي نصل
الخنجر كافية لاحداث الاصابات الطعنية والقطعية بالمجني عليها خاصة مع ما
لوحظ من ان الجروح الموصوفة بالمذكورة ذات طبيعة طعنية عدا جرح العنق
الطعني القطعي الذي اثبت في وصفه انه غائر مما يتفق مع حدوثه من دفع اذ
اعترفت المتهمة الرابعة ذاتها بانها عندما وافقت المتهم الاول على خطف
المجني عليها كانت تعلم بنيته في هتك عرضها وانها في سبيل تنفيذ الدور
المنوط بها قامت بالنداء عليها اثناء تواجدها بالطريق العام كما ترجلت من
السيارة وتحدثت معها وأوهمتها بتوصيلها الى منزل عمها فاستدرجتها الى سيارة
المتهمين الثلاثة الأول واستغلت المتهمة الرابعة سابق معرفة المجني عليها
بها عندما كانت تشاهدها مع شقيقتها مشاعل بالمدرسة وتمكنت المتهمة الرابعة
بذلك من استدراج الطفلة الى السيارة وتسليمها فريسة للمتهمين لهتك عرضها
وكان الثابت من اعترافات المتهمين الاول والثاني انهما اقتادا المجني عليها
بعد خطفها ومعهما المتهم الثالث الى منطقة بالصحراء بعيدة عن العمران
واثناء سيرهم بالسيارة قام المتهم الثالث بهتك عرض المجني عليها وبعد
وصولهم الى المكان المتفق عليه قام المتهم الاول بهتك عرضها وأكد الأول بان
الثاني ايضا هتك عرضها ولما لم يشفع لها بكاؤها وصراخها وتوسلاتها قام
الاول بتوجيه عدة طعنات في مقتل بصدرها مستخدما السكين التي كان قد اعدها
ولما سقطت على ظهرها مضرجة في دمائها وتتحشرج انفاسها القى بالسكين للمتهم
الثاني الذي قام بذبحها حتى ايقنوا من الاجهاز عليها خشية تعرفها عليهم

اذ اجمع المتهمون الاول والثاني والرابعة في اعترافاتهم على ان المتهم
الثالث توجه معهم في السيارة لخطف المجني عليها واستدراجها بواسطة الرابعة
كما قام بهتك عرضها بداخل السيارة حال سيرها في طريقهم الى المكان المتفق
عليه في بر الاطراف كما اكد المتهمان الاول والثاني على تواجد المتهم
الثالث في مسرح الجريمة اثناء قيامها بطعن المجني عليها وذبحها وأضاف
المتهم الثاني ان المتهم الثالث كان يشد أزرهم ويطلب من المتهم الاول توجيه
طعناته بالسكين لصدر المجني عليها بقوة عندما كان ينادي عليه «حيل، حيل»
وأكد كتاب رئاسة الاركان العامة للجيش ان المتهم الثالث لم يكن متواجدا
بمقر عمله في يوم 1/5/2002 خلال الفترة من الساعة الثالثة عصرا وحتى الساعة
التاسعة والنصف مساء وهو التوقيت الذي تم فيه خطف المجني عليها وقتلها
وترى المحكمة ان تواجد المتهم الثالث للمساهمة في الحادث ليس أمرا بعيد
المنال اذ قرر شاهد النفي خالد الصانع زميل المتهم والذي سئل امام محكمة
أول درجة لانه لم يشاهد المتهم في يوم الواقعة منذ الساعة 2.30 مساء حتى
الساعة 9.00 مساء وان المتهم المذكور غير منضبط في عمله وكثير الاستئذان
وانه يمكنه الخروج بالاتفاق مع جنود الحراسة أو عن طريق السور هذا بالاضافة
لما قرره ضابط المباحث بان تحرياته دلت على مساهمة المتهم الثالث في
الاتفاق مع باقي المتهمين على خطف المجني عليها بقصد هتك عرضها اضافة الى
اتفاقه مع الاول والثاني على قتلها وهو ما تستخلص منه المحكمة توافر قصد
مساهمة المتهم الثالث في جريمة قتل المجني عليها مع سبق الاصرار ايضا وقد
وقعت تلك الجريمة نتيجة اتفاقه مع المتهمين الأول والثاني كما أسهم في
تنفيذها بتواجده في مسرح الواقعة يشد من أزر المتهمين الأول والثاني تحقيقا
لقصد مشترك هو إزهاق روح المجني عليها خشية تعرفها عليهم[/center]

وما نقول الا عسى الله ان يرحمها ويرحمنا جميعا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/center]
[/b][/color]

ان لله و ان اليه راجعون
مشكووووورة اختي على المجهود لكن المقال او القصة طويلة نوعا ما
صراحة انا وحدة من نفسي ماجيت نقراها عينيا و لاو يصطروا ههههههههههه
تقبلي مروري و تقبلي رايي ارجوك