اهتز الأسبوع المنصرم شارع جبهة التحرير الوطني وسط مدينة وهران، على وقع حادثة اعتداء بالسلاح الأبيض، نفذها رعية مصري ضد زوجته الجزائرية قبل موعد الإفطار، حيث وجّه لها 10 طعنات بالخنجر في محاولة لقتلها.
وحسب ما أكدته مصادر طبية، فإن الضحية البالغة من العمر 45 سنة، نقلت على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية لتلقي الإسعافات اللازمة، بعدما نزفت كميات معتبرة من الدم، علما أن شهادة الطبيب الشرعي كشفت بأنها تلقت 10 طعنات خنجر في أنحاء متفرقة من جسمها، كادت أن تلقى حتفها بسببها، وبالرجوع إلى وقائع هذه الحادثة الخطيرة، أضافت ذات المصادر بأن الرعية المصري المقيم بشارع جبهة التحرير وسط مدينة وهران، نشبت بينه وبين زوجته الجزائرية قبل موعد الافطار بمقر سكناهما مناوشات كلامية، أثارت نرفزة الزوج، الذي كان في حالة غضب هستيرية، ودخل معها في شجار عنيف، حيث استل خنجرا ووجه لها عدة ضربات به، ما أحدث لها جروحا بليغة، في محاولة لإزهاق روحها، إلا أن الضحية تمكنت من الإفلات من قبضته وفرت إلى خارج المنزل حافية القادمين والدماء تغطي سائر جسدها، وتوجهت إلى مقر للأمن الحضري طالبة النجدة، لتنقل في ما بعد في حالة خطيرة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي بعاصمة غرب البلاد.
الضحية المنحدرة من وهران هي مغتربة ببلجيكا رفقة الرعية المصري ويملكان سكنا بعاصمة غرب البلاد يقضيان فيه العطلة الصيفية، صرحت بأنها ليست هي المرة الأولى التي تتعرض فيها للاعتداء الجسدي واللفظي من طرف زوجها، إذ ساءت العلاقة بينهما منذ حادثة أم درمان الشهيرة، عندما تأهل الخضر على حساب الفراعنة، ونفثت أبواق الفتنة بذور الحقد بين الشعبين الشقيقين، لتتحول حياتها إلى جحيم رفقة ابنها البالغ من العمر 6 سنوات.
الجزائر تايمز