استشهاد 7 عسكريين في ريف دمشق وعشرات الشهداء والمصابين بحمص...ملاحقة المسلحين مستمرة في المناطق الساخنة
واصلت الجهات المختصة ملاحقاتها للمجموعات المسلحة التي روعت الأهالي في عدة مناطق صنفت بـ«الساخنة»، فداهمت أحياء حماة القديمة بحثاً عن المسلحين الذين توغلوا فيها وأقاموا مخابئ ومشفى ميدانياً
ومعامل لتصنيع العبوات الناسفة التي يستهدفون بها قوات حفظ النظام.
وعثرت الجهات المختصة في حي الحميدية بمنطقة الحاضر المعروف بسخونته وإيوائه المسلحين، على مشفى ميداني في مخبز الحميدية الخاص، كما ضبطت الجهات المختصة في بيوت بالحي ذاته، كميات كبيرة من الأسلحة والعبوات الناسفة وأجهزة اتصالات ودروعا واقية للرصاص مسروقة من عناصر حفظ النظام التي تم خطفها وقتلها بعد التنكيل بها.
وأكد مصدر لـ«الوطن» أن حملة التمشيط مستمرة حتى تحقيق هدفها في تنظيف أحياء المدينة من المسلحين، وإنهاء سطوتهم عليها وعلى المدينة بشكل عام.
وفي حمص، استأنف المراقبون العرب عملهم وانقسموا إلى ثلاث مجموعات الأولى بقيت في مقر الإقامة بالفندق والثانية زارت محطة جندر «الشركة السورية الإيرانية لتوليد الكهرباء» في المدينة الصناعية بحسياء وأما المجموعة الثالثة فقامت بجولة في المستشفى الوطني وعاينت الجرحى والمصابين جراء استهدافهم من قبل مجموعات مسلحة في بعض أحياء المدينة ووثقت ذلك بالصور والوثائق.
وميدانياً سقطت العشرات من قذائف الهاون على عدد من أحياء المدينة, وأسفرت هذه القذائف عن أضرار مادية جسيمة في المنازل السكنية والمحال التجارية وعشرات السيارات العامة والخاصة التي كانت واقفة أمام منازل أصحابها بينها سيارة المحامي العام بحمص يوسف يونس.
على حين كشفت مصادر مطلعة أن السلطات المختصة وبالتنسيق مع رجال الدين والوجهاء تمكنوا من تحرير 19 مختطفاً بينهم ثلاث فتيات.
وفي ريف دمشق، استهدفت مجموعة مسلحة صباح أمس مبيتاً يقل عناصر من إدارة الإشارة ما أدى إلى استشهاد 7 بينهم ضابط برتبة ملازم أول.
وبحسب وكالة الأنباء السورية «سانا» فإن المجموعة المسلحة استهدفت المبيت المذكور بين عدرا ودوما مقابل شركة قصار ما أدى إلى استشهاد الملازم أول ياسر محمد كاسو والمساعد أول حمزة سليمان ديب والرقيب أول علي محمود ابراهيم والرقيب رامي سليم جويهرة والعريف علي حاتم القاضي والمجند محمد صخر بهاء الدين التكريتي والمجند أحمد محمد المصطفى حيث نقلت جثامين الشهداء إلى مشفى تشرين العسكري.
[center]