[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هدد وزير الصحة خلال لقاء جمعه مع ممثلي جمعية الأمراض المزمنة
وغير المزمنة أنه سيسحب الاعتماد من مستوردي الأدوية في حال عدم الالتزام
باقتناء الكمية المطلوبة من الأدوية وفي الآجال المحددة. وقال الوزير ولد عباس في تصريح له للقناة الإذاعية الأولى إنه
مستاء من المنتجين والموزعين والمستوردين للأدوية لأنهم تحصلوا على تصريح
استيراد الأدوية يوم 15 نوفمبر و بتوقعيهم من أجل الاستيراد في ظرف ثلاثة
أشهر ولم يتم استيراد إلا 20 بالمائة من النسبة الملتزم بها فمن ضمن 2966 دواء استوردوا إلا 617 وهذا "غير مقبول" .
وأضاف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أنه أعطاهم مهلة إلى
20 أفريل القادم، فإذا تم استيراد ما التزموا به من الأدوية ومع البنوك
وإلا يسحب الاعتماد منهم بصفة رسمية و نهائية ولن يبقوا في قطاع الصحة.
من جهة أخرى، استنكر ممثلو بعض جمعيات المرضى المشاركون في اللقاء الذي جمعهم بوزارة الصحة حول انقطاعات بعض الأدوية تحويل المرضى والأدوية من المؤسسات الاستشفائية العمومية إلى المؤسسات الخاصة.
وفي هذا الصدد، طرح ممثل الجمعية الوطنية للمصابين بالعجز الكلوي
محمد بوخرص مشكل رفض بعض المختصين بالمؤسسات الاستشفائية العمومية وضع جهاز
"الفستيل" للمصابين بالقصور الكلوي لتسهيل تصفية الدم وتحويل هذا الجهاز
إلى القطاع الخاص.
من جهته، أشار رئيس جمعية المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي عبد
الحميد بوعلاق إلى أن بعض الممارسات المتعلقة بتحويل الأدوية الخاصة بعلاج
هذا المرض من المؤسسات العمومية إلى الخاصة، مقترحا على وزارة الصحة "تحديد
مراكز" خاصة للتكفل بالمصابين بالتهاب الكبد الفيروسي عبر القطر للإشراف على الأدوية وتفادي تحويلها.
كما قال بوعلاق أنه في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه فإن
الأدوية الموجهة لعلاج هذا المرض" ستكون غير كافية لتغطية الاحتياجات
الوطنية" ولا سيما أنها تكلف الدولة مليون و400 ألف دج للمريض الواحد.
ومن جانبه تأسف رئيس الجمعية الوطنية لمخابر التحاليل الطبية
لقيام بعض المخابر باستيراد نوعية "رديئة" من المواد المستعملة في التحاليل
بخسة الثمن مما ينجم عنه نتائج غير دقيقة في التحاليل الأمر الذي يؤدي كما
قال إلى تعقيدات صحية.
الرئيس التونسي: على الأسد التنحي ويجب إرسال قوة سلام عربية إلى سوريا
دعا الرئيس التونسي في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية المنعقدة في بغداد، الخميس، نظيره السوري إلى التنحي، مطالبا بإرسال قوة سلام عربية "تحت راية الأمم المتحدة" إلى سوريا.
وقال المنصف المرزوقي في كلمته إن "النظام السوري لا يريد شيئا
قدر إطالته الصراع وجعلها حربا طاحنة، يستطيع إدارتها إلى أطول وقت ممكن،
والتفاوض حول نهايتها من موقع القوة"، ودعا إلى "تكثيف الضغط السياسي على
النظام، وإقناع ما بقي له من حلفاء بـأن هذا النظام مات في العقول والقلوب،
ويجب أن ينتهي على ارض الواقع، حيث أن لا مستقبل له"، وأضاف "علينا إقناعه
بان لا حل غير تنحي الرئيس لصالح نائبه الذي سيكلف بتشكيل حكومة تدير
مرحلة انتقالية تنتهي بانتخابات حرة ونزيهة، تعيد للبلاد السيادة والمواطن
الكرامة"، مطالبا بإرسال "قوة سلام عربية تحت راية الأمم المتحدة لتعين الحكومة الانتقالية على حفظ الأمن".
وجاء هذا الموقف في افتتاح قمة بغداد، أمس، أول قمة عربية تعقد في
العاصمة العراقية منذ 22 عاما، في جلسة تزامن انطلاق أعمالها مع وقوع
انفجار قرب السفارة الإيرانية المتاخمة للمنطقة الخضراء، حيث تعقد القمة،
هذه القمة التي يحضرها تسع زعماء عرب، في مقدمتهم أمير الكويت، الشيخ صباح،
الذي دخل العراق في زيارة تاريخية، وتطغى الأحداث في سوريا التي تشهد منذ
أكثر من عام احتجاجات على أعمال القمة، وسط تباين في وجهات النظر بين الدول
العربية، حيال كيفية التعامل مع هذه الأزمة.